أنواع السكريات كل ما تحتاج معرفته عنها

اأنواع السكريات!لسكريات هي نوع من الكربوهيدرات التي تعتبر مصدرًا رئيسيًا للطاقة في الجسم. تتواجد السكريات في العديد من الأطعمة، وتأتي في أشكال مختلفة، مما يجعل من المهم فهم أنواع السكريات المختلفة وآثارها على الصحة. في هذا المقال، سنستعرض أنواع السكريات المختلفة، من السكريات الأحادية إلى السكريات الصناعية، وسنتحدث أيضًا عن الآثار الصحية المرتبطة بها وكيفية تقليل استهلاكها.
النقاط الرئيسية
- توجد السكريات في أشكال عديدة، بما في ذلك السكريات الأحادية والثنائية والعديدة.
- السكريات الأحادية مثل الجلوكوز والفركتوز هي أبسط أنواع السكريات.
- السكريات الثنائية تشمل اللاكتوز والسكروز والمالتوز، وهي تتكون من وحدتين من السكريات الأحادية.
- السكريات الطبيعية مثل العسل والسكر البني تعتبر خيارات أفضل من السكريات الصناعية.
- الإفراط في تناول السكريات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل زيادة الوزن ومرض السكري.
أنواع السكريات الأحادية
السكريات الأحادية هي أبسط أنواع الكربوهيدرات، وتعتبر اللبنات الأساسية للسكريات الأخرى. لا يمكن تكسيرها إلى سكريات أصغر، مما يجعلها سهلة الامتصاص والاستخدام من قبل الجسم. تلعب دورًا حيويًا في توفير الطاقة الفورية للخلايا.
الجلوكوز
الجلوكوز، أو سكر العنب، هو المصدر الرئيسي للطاقة لخلايا الجسم. يوجد بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات، ويمكن للجسم إنتاجه من الكربوهيدرات الأخرى. يعتبر الجلوكوز ضروريًا لوظائف الدماغ والأعصاب، حيث يمثل وقودها الأساسي. نقصه قد يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
الفركتوز
الفركتوز، أو سكر الفاكهة، يوجد بكميات كبيرة في الفواكه والعسل. يتميز بحلاوته العالية مقارنة بالجلوكوز. بعد تناوله، يتم تحويل الفركتوز في الكبد إلى جلوكوز أو دهون. استهلاك كميات كبيرة من الفركتوز قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل مقاومة الأنسولين وتراكم الدهون في الكبد. من المهم الانتباه إلى مصادر الفركتوز في نظامك الغذائي.
الجلاكتوز
الجلاكتوز لا يوجد بشكل حر في الطبيعة بكميات كبيرة، بل يتحد مع الجلوكوز لتكوين اللاكتوز، وهو السكر الموجود في الحليب ومنتجات الألبان. يتم تحويل الجلاكتوز في الكبد إلى جلوكوز ليستخدم كمصدر للطاقة. بعض الأشخاص يعانون من صعوبة في هضم الجلاكتوز، مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي. من المهم التأكد من مستويات فيتامين د للحفاظ على صحة العظام.
السكريات الأحادية هي أساس الطاقة في الجسم، ولكن يجب تناولها باعتدال. الإفراط في تناولها، خاصة الفركتوز، قد يؤدي إلى مشاكل صحية. من الضروري التركيز على مصادر طبيعية ومتنوعة للحصول على فوائدها دون التعرض لأضرارها.
أنواع السكريات الثنائية

السكريات الثنائية هي ببساطة سكريات تتكون من اتحاد جزيئين من السكريات الأحادية. يعني هذا أن كل جزيء من السكر الثنائي يتكون من وحدتين من السكر البسيط مرتبطتين معًا. هذه السكريات تلعب دورًا مهمًا في تغذية الإنسان وتوجد في العديد من الأطعمة التي نتناولها يوميًا.
اللاكتوز
اللاكتوز، المعروف أيضًا بسكر الحليب، هو سكر ثنائي يتكون من الجلوكوز والجلاكتوز. يوجد بشكل طبيعي في الحليب ومنتجات الألبان. بعض الناس يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، مما يعني أنهم يجدون صعوبة في هضم اللاكتوز بسبب نقص إنزيم اللاكتاز.
السكروز
السكروز، أو سكر المائدة، هو الأكثر شيوعًا بين السكريات الثنائية. يتكون من الجلوكوز والفركتوز. نحصل عليه عادة من قصب السكر وبنجر السكر. يستخدم السكروز على نطاق واسع في تحلية الأطعمة والمشروبات. يعتبر السكروز من السكريات الغذائية المهمة.
المالتوز
المالتوز، أو سكر الشعير، يتكون من جزيئين من الجلوكوز. يتكون المالتوز أثناء عملية هضم النشا، ويوجد أيضًا في بعض الحبوب والبذور. يستخدم المالتوز في صناعة بعض أنواع البيرة والمشروبات الأخرى.
السكريات الثنائية توفر لنا الطاقة، ولكن يجب تناولها باعتدال. الإفراط في تناول السكريات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل زيادة الوزن وتسوس الأسنان. من المهم اختيار مصادر صحية للسكريات وتناولها كجزء من نظام غذائي متوازن.
بشكل عام، السكريات الثنائية هي جزء من نظامنا الغذائي، ولكن يجب أن نكون حذرين بشأن الكميات التي نستهلكها. اختيار الأطعمة الطبيعية وتقليل تناول السكريات المضافة يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحتنا.
السكريات العديدة
السكريات العديدة هي كربوهيدرات معقدة تتكون من سلاسل طويلة من السكريات الأحادية المرتبطة ببعضها البعض. تعتبر السكريات العديدة مصدرًا مهمًا للطاقة، ولكنها تتحلل ببطء أكبر من السكريات البسيطة. وهذا يعني أنها توفر إطلاقًا أكثر استدامة للطاقة، مما يساعد على الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة.
المالتوديكسترين
المالتوديكسترين هو نوع من السكريات العديدة المصنعة من النشا. يستخدم عادة كمادة مضافة للأغذية لتحسين الملمس أو زيادة حجم المنتج. يتم هضمه بسرعة وله تأثير كبير على مستويات السكر في الدم.
النشا
النشا هو السكر العديدة الرئيسي الذي تخزنه النباتات. يوجد بكميات كبيرة في الأطعمة مثل البطاطس والأرز والذرة والقمح. يجب أن يتحلل النشا إلى جلوكوز قبل أن يتمكن الجسم من استخدامه للحصول على الطاقة.
الجليكوجين
الجليكوجين هو شكل تخزين الجلوكوز في الحيوانات، بما في ذلك البشر. يتم تخزينه بشكل أساسي في الكبد والعضلات. عندما يحتاج الجسم إلى طاقة، يتم تكسير الجليكوجين إلى جلوكوز وإطلاقه في مجرى الدم.
السكريات العديدة تلعب دورًا حيويًا في توفير الطاقة المستدامة وتنظيم مستويات السكر في الدم. اختيار مصادر السكريات العديدة الصحية، مثل الحبوب الكاملة والخضروات، يمكن أن يساهم في تحسين الصحة العامة.
السكريات الطبيعية
السكريات الطبيعية هي تلك الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة، مثل الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان. تعتبر هذه السكريات جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن عندما تستهلك باعتدال. على عكس السكريات المضافة، تأتي السكريات الطبيعية مع فوائد غذائية إضافية، مثل الفيتامينات والمعادن والألياف.
السكر البني
السكر البني هو نوع من السكر يتميز بلونه الداكن ونكهته الغنية. يرجع لونه إلى وجود دبس السكر، الذي يمنحه أيضًا رطوبة إضافية. يمكن استخدام السكر البني في مجموعة متنوعة من الوصفات، من الحلويات إلى الأطباق المالحة. هناك نوعان رئيسيان من السكر البني: السكر البني الخفيف والسكر البني الداكن، ويختلفان في كمية دبس السكر الموجودة فيهما.
العسل
العسل هو مُحلي طبيعي ينتجه النحل من رحيق الأزهار. يتميز العسل بنكهته الحلوة الفريدة وخصائصه المضادة للبكتيريا. يمكن استخدام العسل كبديل للسكر في العديد من الأطعمة والمشروبات. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي العسل على مضادات الأكسدة التي قد تساعد في حماية الجسم من التلف الخلوي. يعتبر العسل الطبيعي خيارًا صحيًا نسبيًا مقارنة بالسكريات المكررة.
شراب القيقب
شراب القيقب هو مُحلي طبيعي يتم استخراجه من عصارة أشجار القيقب. يتميز بنكهته الحلوة المميزة ولونه الذهبي. يعتبر شراب القيقب مصدرًا جيدًا للمعادن، مثل المنغنيز والزنك. يمكن استخدام شراب القيقب كبديل للسكر في العديد من الأطعمة والمشروبات، مثل الفطائر والوافلز. ومع ذلك، يجب استهلاكه باعتدال بسبب محتواه العالي من السكر. يمكن أن يكون شراب القيقب جزءًا من نظام غذائي متوازن عند استخدامه بشكل معتدل.
من المهم أن نتذكر أن جميع أنواع السكريات، حتى الطبيعية منها، يجب تناولها باعتدال. الإفراط في تناول السكريات، بغض النظر عن مصدرها، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى. الاعتدال هو المفتاح للحفاظ على صحة جيدة.
فيما يلي بعض النصائح لتقليل استهلاك السكريات الطبيعية:
- اختر الفواكه الكاملة بدلًا من عصائر الفاكهة.
- استخدم كميات صغيرة من العسل أو شراب القيقب كمُحليات.
- اقرأ ملصقات الطعام بعناية لتحديد كمية السكر في المنتجات المصنعة.
السكريات الصناعية
السكريات الصناعية، أو المحليات الاصطناعية، هي مواد كيميائية تُستخدم لتحلية الأطعمة والمشروبات بدلاً من السكر الطبيعي. تتميز هذه السكريات بأنها قليلة السعرات الحرارية أو خالية منها تمامًا، مما يجعلها خيارًا جذابًا للأشخاص الذين يحاولون تقليل استهلاك السكر أو السعرات الحرارية. ومع ذلك، هناك جدل مستمر حول سلامة هذه المحليات وتأثيرها على الصحة.
سكر الكحول
سكر الكحول، أو البوليولات، هي نوع من المحليات الصناعية توجد بشكل طبيعي في بعض الفواكه والخضروات، ولكنها تُصنع أيضًا بكميات كبيرة للاستخدام التجاري. تشمل أمثلة سكر الكحول السوربيتول، والزيليتول، والمالتيتول. تتميز هذه المحليات بأنها أقل حلاوة من السكروز السكروز، ولا يتم امتصاصها بالكامل في الجسم، مما يقلل من تأثيرها على مستويات السكر في الدم. غالبًا ما تستخدم في منتجات العناية بالفم لأنها لا تساهم في تسوس الأسنان.
الأسبارتام
الأسبارتام هو مُحلي صناعي عالي الحلاوة، يستخدم على نطاق واسع في العديد من الأطعمة والمشروبات الدايت. يتكون الأسبارتام من حمضين أمينيين هما حمض الأسبارتيك والفينيل ألانين. على الرغم من أنه يعتبر آمنًا للاستهلاك من قبل معظم الهيئات التنظيمية، إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاهه، وخاصةً أولئك الذين يعانون من بيلة الفينيل كيتون. يجب على هؤلاء الأفراد تجنب الأسبارتام تمامًا. يمكنك معرفة المزيد عن السكريات المصنعة وتأثيراتها.
الستيفيا
الستيفيا هي مُحلي طبيعي مستخرج من أوراق نبات الستيفيا. تعتبر الستيفيا خيارًا شائعًا للأشخاص الذين يبحثون عن بديل طبيعي للسكر والمحليات الصناعية الأخرى. تتميز الستيفيا بأنها خالية من السعرات الحرارية ولها تأثير ضئيل على مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، قد يكون للستيفيا مذاق مرير قليلًا بالنسبة لبعض الأشخاص.
من المهم دائمًا قراءة ملصقات الطعام بعناية لمعرفة أنواع المحليات المستخدمة في المنتجات التي تستهلكها. الاعتدال هو المفتاح عند تناول أي نوع من السكريات، سواء كانت طبيعية أو صناعية. استشر طبيبك أو أخصائي تغذية للحصول على نصائح مخصصة حول كمية السكر المناسبة لك.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم الحصول على فيتامين ب 12 من مصادر متنوعة لضمان صحة الجسم بشكل عام.
الآثار الصحية للسكريات

السكريات، رغم كونها مصدرًا للطاقة، يمكن أن يكون لها آثار صحية سلبية إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة. من المهم فهم هذه الآثار لاتخاذ قرارات غذائية مستنيرة.
زيادة الوزن
تناول كميات كبيرة من السكريات، خاصة السكريات المضافة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة. السعرات الحرارية الزائدة من السكريات تتحول إلى دهون، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة. بالإضافة إلى ذلك، المشروبات السكرية لا تعطي شعورًا بالشبع، مما يشجع على استهلاك المزيد من السعرات الحرارية.
مرض السكري
الإفراط في تناول السكريات البسيطة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. عندما يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل متكرر، قد يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم. هذا يؤدي في النهاية إلى تطور السكري. من المهم الانتباه إلى مستويات السكر في الدم.
مشاكل الأسنان
السكريات هي الغذاء المفضل للبكتيريا الموجودة في الفم. هذه البكتيريا تنتج أحماضًا تهاجم طبقة المينا الواقية للأسنان، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان. تقليل استهلاك السكريات وتنظيف الأسنان بانتظام يمكن أن يساعد في منع هذه المشاكل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر فيتامين B12 على صحة الفم بشكل عام.
الإفراط في تناول السكريات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. من الضروري الاعتدال في تناول السكريات واختيار مصادر صحية للطاقة للحفاظ على صحة جيدة.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تدهور صحة الجلد.
- زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
الكمية الموصى بها من السكريات

تعتبر معرفة الكمية المناسبة من السكريات التي يجب تناولها يوميًا أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة جيدة. تختلف التوصيات بناءً على العمر، الجنس، ومستوى النشاط البدني. من الضروري الانتباه إلى مصادر السكر المختلفة، سواء كانت طبيعية أو مضافة، لضمان عدم تجاوز الحدود الموصى بها.
للبالغين
توصي جمعية القلب الأمريكية (AHA) بتقليل كمية السكر المضاف التي يتناولها البالغون. بشكل عام، يُنصح الرجال باستهلاك ما لا يزيد عن 9 ملاعق صغيرة (36 جرامًا) من السكر المضاف يوميًا، بينما يُنصح النساء باستهلاك ما لا يزيد عن 6 ملاعق صغيرة (25 جرامًا) يوميًا. هذه التوصيات تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
للأطفال
بالنسبة للأطفال، فإن الحد الموصى به لاستهلاك السكر أقل من البالغين. توصي العديد من المنظمات الصحية بتقليل استهلاك السكر المضاف للأطفال إلى أقل من 6 ملاعق صغيرة (25 جرامًا) يوميًا. من المهم مراقبة استهلاك السكر لدى الأطفال لتجنب مشاكل صحية مثل تسوس الأسنان وزيادة الوزن.
للمرضى
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل مرض السكري، يجب أن تكون هناك اعتبارات خاصة بشأن كمية السكر المستهلكة. يجب على هؤلاء الأفراد العمل مع أخصائي تغذية أو طبيب لتحديد خطة غذائية فردية تلبي احتياجاتهم الخاصة. غالبًا ما تتضمن هذه الخطة مراقبة دقيقة لمستويات السكر في الدم وتناول بدائل السكر المناسبة.
من الضروري قراءة ملصقات الطعام بعناية لتحديد كمية السكر المضاف في المنتجات المختلفة. يمكن أن تتراكم كميات صغيرة من السكر المضاف بسرعة، مما يؤدي إلى تجاوز الحدود الموصى بها. بالإضافة إلى ذلك، يجب التركيز على تناول الأطعمة الكاملة والطبيعية التي تحتوي على السكريات الطبيعية بدلاً من الأطعمة المصنعة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف.
- التركيز على الفواكه والخضروات كمصادر طبيعية للسكريات.
- تجنب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة.
- التحقق من ملصقات المنتجات الغذائية لمعرفة كمية السكر المضاف.
الفرق بين السكريات البسيطة والمعقدة
السكريات، سواء كانت بسيطة أو معقدة، تلعب دورًا حيويًا في تزويد الجسم بالطاقة. لكن الفرق بينهما يكمن في تركيبهما وكيفية تعامل الجسم معهما. السكريات البسيطة تتكون من جزيء سكر واحد أو اثنين، بينما السكريات المعقدة تتكون من سلاسل طويلة من جزيئات السكر. هذا الاختلاف يؤثر بشكل كبير على سرعة امتصاصها وتأثيرها على مستويات السكر في الدم.
الامتصاص السريع
السكريات البسيطة، مثل الجلوكوز والفركتوز، يتم امتصاصها بسرعة في مجرى الدم. هذا يعني ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم، مما يوفر دفعة سريعة من الطاقة. توجد الكربوهيدرات البسيطة في الفواكه، العسل، والسكريات المكررة مثل سكر المائدة. على النقيض من ذلك، السكريات المعقدة تحتاج إلى وقت أطول لتتحلل، مما يؤدي إلى إطلاق تدريجي للطاقة.
تأثيرها على مستوى السكر في الدم
بسبب امتصاصها السريع، يمكن للسكريات البسيطة أن تسبب تقلبات كبيرة في مستويات السكر في الدم. هذا قد يؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة من تناولها، وزيادة خطر مقاومة الأنسولين على المدى الطويل. أما الكربوهيدرات المعقدة، وبسبب تحللها البطيء، تساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يوفر طاقة مستدامة ويقلل من الرغبة الشديدة في تناول السكريات.
المصادر الغذائية
السكريات البسيطة توجد بشكل رئيسي في:
- الفواكه
- العسل
- المشروبات الغازية
- الحلويات
بينما السكريات المعقدة توجد في:
- الحبوب الكاملة (مثل الأرز البني والشوفان)
- الخضروات (مثل البطاطا الحلوة والبروكلي)
- البقوليات (مثل العدس والفاصوليا)
اختيار المصادر الغذائية الصحيحة يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة جيدة. التركيز على السكريات المعقدة بدلاً من البسيطة يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، توفير طاقة مستدامة، وتحسين صحة الجهاز الهضمي.
كيفية تقليل استهلاك السكريات
تقليل السكر في نظامك الغذائي مشوار يستحق العناء لصحتك العامة. مش ضروري تقطع السكر مرة وحدة، بالعكس، التغيير التدريجي هو الأفضل عشان جسمك يتعود وما تحس بحرمان. فيه طرق بسيطة ممكن تساعدك تقلل من كمية السكر اللي بتستهلكها كل يوم.
اختيار الأطعمة الطبيعية
بدل ما تروح على الأكل المصنع والمعلب، ركز على الأكل الطبيعي. الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة مليانة فيتامينات ومعادن وألياف، وكمان فيها سكريات طبيعية مفيدة. الأكل الطبيعي بيعطيك طاقة وبيخليك شبعان لفترة أطول، يعني مش رح تحتاج تاكل سكريات زيادة.
تجنب المشروبات السكرية
المشروبات الغازية والعصائر المعلبة والشاي المحلى والقهوة المحلاة… كل هاي المشروبات مليانة سكر! حاول تستبدلها بمشروبات صحية أكتر زي المية، الشاي الأعشاب بدون سكر، أو حتى المية المنكهة بالفواكه. صدقني، مع الوقت رح تتعود على الطعم ومش رح تحتاج السكر.
قراءة ملصقات الطعام
قبل ما تشتري أي منتج، اقرأ المكونات والملصق الغذائي كويس. انتبه لكمية السكر الموجودة في المنتج، وحاول تختار المنتجات اللي فيها أقل كمية سكر. كمان، انتبه للأسماء التانية للسكر زي شراب الذرة عالي الفركتوز، السكروز، الجلوكوز، وغيرها. نصائح لتقليل تناول السكر مهمة جداً.
تقليل السكر مش بس بيساعدك تخسر وزن، كمان بيحسن صحة قلبك، بيقلل خطر الإصابة بالسكري، وبيحسن صحة أسنانك. الموضوع كله بيستاهل المجهود!
- ابدأ بتقليل كمية السكر اللي بتحطها في الشاي أو القهوة تدريجياً.
- جرب تستخدم بدائل السكر الطبيعية زي الستيفيا أو العسل بكميات قليلة.
- لما تعمل حلويات في البيت، قلل كمية السكر في الوصفة أو استبدلها بالفواكه المهروسة.
الخلاصة
في النهاية، السكريات جزء أساسي من نظامنا الغذائي. فهم الأنواع المختلفة من السكريات، سواء كانت أحادية أو ثنائية، يساعدنا على اتخاذ قرارات أفضل بشأن ما نأكله. السكريات توفر الطاقة، لكن الإفراط في تناولها قد يؤدي لمشاكل صحية. لذلك، من المهم أن نكون واعين لاستهلاكنا ونختار السكريات الطبيعية بدلاً من المكررة. تذكر، التوازن هو المفتاح للحفاظ على صحة جيدة.
الأسئلة الشائعة
ما هي السكريات العديدة؟
السكريات العديدة (أو المتعددة) هي جزيئات ضخمة مكونة من سلاسل طويلة من السكريات الأحادية. تشمل أمثلتها النشا (في النباتات)، الجليكوجين (في الحيوانات)، والسليلوز (في الجدران الخلوية للنباتات). يحتاج الجسم وقتًا أطول لهضم هذه السكريات وتحويلها إلى طاقة.
هل السكريات الطبيعية أفضل من السكريات الصناعية؟
نعم، السكريات الطبيعية مثل العسل والفواكه والسكر البني تُعتبر أفضل نسبيًا من السكريات المكررة أو الصناعية لأنها تأتي مع مغذيات أخرى مثل الفيتامينات والمعادن والألياف. لكنها لا تزال تحتوي على سعرات حرارية، لذا يجب تناولها باعتدال.
ما هي الآثار الصحية للإفراط في تناول السكريات؟
الإفراط في تناول السكريات، خاصة المضافة منها، يرتبط بعدة مشاكل صحية مثل:
زيادة الوزن والسمنة
زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
تسوس الأسنان
ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار
ما هي الكمية الموصى بها من السكريات يوميًا؟
توصي منظمة الصحة العالمية بأن لا تتجاوز السكريات الحرة (المضافة والطبيعية في العسل والعصائر) نسبة 10% من إجمالي السعرات اليومية. على سبيل المثال، في نظام غذائي من 2000 سعرة حرارية، يجب ألا تتعدى السكريات 50 غرامًا يوميًا.
كيف يمكنني تقليل استهلاكي من السكريات؟
تجنب المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة
اختر الفواكه الطازجة بدلاً من العصائر المحلاة
اقرأ ملصقات التغذية وتحقق من محتوى السكر
استخدم المحليات الطبيعية باعتدال
حضّر وجباتك في المنزل لتتحكم في المكونات
ما الفرق بين السكريات البسيطة والمعقدة؟
السكريات البسيطة: مثل الجلوكوز والفركتوز، تُهضم وتُمتص بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في سكر الدم.
السكريات المعقدة: مثل النشا، تُهضم ببطء، وتُوفر طاقة مستدامة وتُساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول
6 تعليقات